كشف العديد من المصادر المطلعة لموقع ” المغرب للأخبار” أنه تمّ تأجيل انتخابات أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال إلى أجل غير مسمى.
وحسب ذات المصادر القرار جاء من أجل “تقديم لائحة تتوافق مع تطلعات إنتظارات مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال”.
ويظهر جليا أن نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال المنتخب لولاية ثانية خلال المؤتمر الثامن عشر، أمامه امتحان جد صعب، يتمثل في تشكيل قيادة جديدة للحزب بسبب الضغوطات الممارسة عليه من طرف صقور الحزب الذين يرغب كل واحد فيهم ضمّ الاسماء المحسوبة عليه للائحة اللجنة التنفيذية.
وأضافت نفس المصادر من داخل حزب الاستقلال، أن الأمين العام المنتخب لحزب الاستقلال، نزار بركة فتح مشاورات موسعة، وأنه يستقبل، منزله، وفودا من الاستقلاليين، كل وفد على حدا حسب المصدر، من أجل التشاور فيما يتعلق بإعداد مشروع لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.
وقالت المصادر المطلعة إن من بين من زار نزار بركة منذ صباح اليوم الأحد، قصد تقديم تصوره أو مقترحاته حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، كل من حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، وممثلين عن جهات متعدد من المغرب من بينها جهة الشرق وجهة الشمال.
كما استقبل نزار بركة اعضاء البرلمان الحزبيين في الغرفتين، للاستماع إلى تصورهم حول اللجنة التنفيذية نظرا لأهميتها التقريرية في تحديد مواقف الحزب السياسية والاستراتيجية.
وأفاد ذات المصدر أن نزار بركة يعقد لقاءات مكثفة وماراطونية، و يسارع الزمن من أجل وضع لائحة لأعضاء اللجنة التنفيذية، يقدمها للمجلس الوطني قصد التصويت عليها.