ولد الرشيد يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفدرالي بجمهورية البرازيل الاتحادية

ولد الرشيد يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفدرالي بجمهورية البرازيل الاتحادية

الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 17:03 سياسة

استقبل السيد سيدي محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، السيد رودريغو أوتافيو سواريس باتشيكو، رئيس مجلس الشيوخ الفدرالي بجمهورية البرازيل الاتحادية، بمقر المجلس.

في بداية اللقاء، أشاد رئيس مجلس المستشارين بأهمية زيارة السيد باتشيكو للمغرب، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستعزز العلاقات المتميزة بين المجلسين المغربي والبرازيلي. كما أوضح أن هذه العلاقات البرلمانية تأتي في إطار دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي شهدت دفعة قوية بفضل زيارة الملك محمد السادس التاريخية لدول أمريكا اللاتينية عام 2004، بما فيها البرازيل، وما تبعها من توقيع اتفاقيات في مجالات متنوعة.

وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى المبادرة الإفريقية الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وتجعل المغرب بوابة لربط القارة الأفريقية بالعالم اللاتيني اقتصاديًا ولوجستيًا.

وفيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، أكد على أهمية التعاون البرلماني في تقوية العلاقات بين البلدين، معربًا عن التزامه بتطوير هذا التعاون في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلسين في 2018، والتي تنص على تبادل الزيارات والخبرات في مختلف المجالات البرلمانية.

وفي موضوع الوحدة الترابية للمغرب، أشاد رئيس مجلس المستشارين بموقف البرازيل الداعم لمخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية، مذكرًا بتصويت مجلس الشيوخ البرازيلي على ملتمس داعم لهذه الجهود.

من جانبه، أشاد السيد رودريغو باتشيكو بعمق العلاقات بين البرازيل والمغرب، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، الزراعة، والتغيرات المناخية. كما أكد على الدور المهم للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري واستغلال الإمكانات الكبيرة المتاحة.

كما أشاد بمبادرة الملكية الأطلسية التي تبرز مكانة المغرب كبوابة نحو إفريقيا، وأكد أن البعد الجغرافي لم يعد عائقًا أمام تعزيز التعاون بين البلدين.

في ختام اللقاء، وجه السيد رودريغو دعوة إلى رئيس مجلس المستشارين لزيارة البرازيل، بهدف تعزيز التعاون البرلماني الثنائي ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.