صرح نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، بأن الحزب لا يزال قويًا رغم الضربات التي تلقاها، وقد استعاد قدراته الميدانية. وأوضح أن الحزب قد تبنى منذ نحو أسبوع “معادلة جديدة” تقوم على إيلام العدو، مؤكدًا أن هذه المعادلة ستستمر.
وفي كلمته الثالثة منذ اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، أشار قاسم إلى أن صواريخ المقاومة وصلت إلى تل أبيب، وعطلت مطار بن غوريون، وأجبرت مليوني إسرائيلي على اللجوء إلى الملاجئ.
وأكد قاسم أن الحزب قادر على استهداف أي موقع في “الكيان الإسرائيلي”، وسيختار النقطة المناسبة لذلك. كما أشار إلى أن الإنجازات الميدانية للمقاومة خلال الأسبوعين الماضيين فاقت التوقعات، وأن مهمتها الرئيسية هي “ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخل إليه”.
وفي رسالة وجهها للجبهة الداخلية الإسرائيلية، دعا قاسم إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه يجب على الإسرائيليين عدم تصديق تصريحات قادتهم، بل النظر إلى قتلاهم في الحرب.