أشرف السيد أحمد خيار رئيس مجلس إقليم بوجدور رفقة السيد احمدو ادبدا المستشار البرلماني، وفعاليات جمعوية ومهنيي قطاع الصيد البحري بكل فئاته، على عقد إجتماع مهم بقاعة اجتماعات مجلس إقليم بوجدور للتداول وتدارس المشاكل والعراقيل والاكراهات التي تواجه أبناء مدينة بوجدور على مستوى قطاع الصيد البحري عموما وميناء بوجدور بالخصوص.
الإجتماع عرف كلمة ترحيبية شاملة من طرف السيد أحمد خيار لكافة الحضور معرجا على الدور التنموي المهم الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية إقتصاديا واجتماعياً وعلى كل المستويات، معرجا في ذات السياق على الأدوار الطلائعية التي ينهجها السيد عامل إقليم بوجدور خدمة للاقليم والساكنة.
نقط الإجتماع تمحورت حول اشكالات القطاع عموماً حيث تم التطرق إلى مشكل البحارة صنف الاطارات المنفوخة ومناقشة جل المشاكل التي تتخبط داخلها هذه الفئة العريضة، مع طرح مجموعة من النقط المتعلقة بضرورة هيكلة هذه الفئة وفق إطار قانوني يشمل حقوقهم ويوضح واجباتهم، كما تم انتداب ثلاثة مهنيين من أجل إنشاء خلية تنسيق مع مجلس إقليم بوجدور لطرح كل المستجدات وطرق الأبواب القانونية لإيجاد حل سريع لهذه الفئة يضمن كرامتهم ويحفظ حقوقهم الإجتماعية.
كما تم التداول في المشاكل التي يعرفها خريجي معهد تكوين الصيد البحري وطرح جل المشاكل التي تتخبط داخلها هذه الفئة، خصوصاً التشغيل بميناء بوجدور مع ضمان الأسبقية لأبناء المنطقة في كل مراكب الصيد التي تشتغل بميناء بوجدور، من أجل تنزيل أهداف تشييد ميناء بوجدور بالدرجة الأولى وهي استفادة أبناء إقليم بوجدور من ثراوتهم البحرية الزاخرة .
فئة البحارة أبناء إقليم بوجدور كان لها نصيب مهم من الإجتماع حيث تم الإستماع لمختلف شهادات البحارة بميناء بوجدور ومشاكلهم التي أصبح يعرفها القاصي والداني وأصبحت تشكل عبئا اجتماعيا وجب إيجاد حل فوري لضمان عملهم بكرامة وحقوق مضمونة .
اجتماع الفعاليات والمهنيين بقطاع الصيد البحري مع رئيس مجلس إقليم بوجدور السيد أحمد خيار والسيد المستشار البرلماني احمدو الشيخ ادبدا وفعاليات جمعوية يأتي بعد الحملة الإقليمية التي يتبناها مجلس إقليم بوجدور بقيادة أحمد خيار لتحسين أوضاع قطاع البحر والبحارة، بعد أن ظهرت إلى السطح مختلف مظاهر الفساد والتسيب والسرقة والغش والعنصرية من داخل ميناء بوجدور، كما أن الأرقام المسجلة في هذا القطاع من حيث المداخيل أصبحت ظاهرة وبشكل جلي بأنها لا تنعكس على الإقليم وعلى مظاهر التنمية والتشغيل، ما يجعل ميناء بوجدور وخاصة بعض المسؤولين المركزيين لا يترجمون الأهداف التي شيد من أجلها ميناء بوجدور بفضل الرؤية المولوية السامية لتنمية المنطقة عبر ميناء بوجدور الذي خصص للساكنة عموماً وللساكنة المحلية بالخصوص بكل أطيافها ومشاربها.
لينتهي الإجتماع في جو وطني خالص مع توصيات عديدة أهمها إلتزام السيد المستشار البرلماني بصياغة سؤال كتابي موجه إلى وزير الصيد البحري عبر مؤسسة البرلمان تشمل كل التوصيات وتضمن طرح كافة اشكاليات القطاع بإقليم بوجدور، كما خلص الإجتماع إلى ضرورة انتداب ممثلين عن كل فئة للتنسيق مع مجلس إقليم بوجدور في كل المستجدات والخطوات التي سيتم اعتمادها مستقبلا لحل كافة الإشكالات العالقة بهذا القطاع.