وقعت مساء أمس الأربعاء حادثة مروعة بمدينة فاس، أسفرت عن وفاة شابين في مقتبل العمر إثر اصطدام دراجتهما النارية بعمود إنارة عمومية بالقرب من باب المكينة، مما خلف حالة من الحزن والأسى في المنطقة.
الضحيتان، البالغان من العمر 19 و20 عامًا، كان أحدهما طالبًا في شعبة الأدب الإنجليزي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وهو ما أثار صدمة كبيرة بين زملائه وأفراد أسرته.
على الفور، حضرت السلطات الأمنية إلى مكان الحادثة لفتح تحقيق شامل تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتهدف التحقيقات إلى كشف ملابسات الحادثة، وتحديد الأسباب التي أدت إلى وقوعها والمسؤوليات المترتبة عنها.
تم نقل جثماني الشابين إلى مستودع الأموات بانتظار استكمال الإجراءات القانونية، بينما أطلقت الدعوات لاتخاذ تدابير إضافية للحد من مثل هذه الحوادث وضمان سلامة مستخدمي الطريق.