تمكن أعضاء حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب من إنهاء الخلاف المتعلق بالمؤتمر الإقليمي لوادي الذهب وأوسرد.
وحسب مصدر مضطلع فقد تم اللجوء للتحكيم والتوافق وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وبذلك تم إنهاء حالة التجادبات والإنقسامات من داخل الهياكل التنظيمية للحزب بالجهة.
وتوصل أعضاء حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب إلى اتفاق خلال اجتماع عقد في وقت متأخر من ليلة الجمعة صبيحة السبت 20 أبريل الجاري، بمقر الحزب في شارع الولاء بالداخلة، برئاسة منصور لمباركي عضو اللجنة المركزية وعبد السلام اللبار عضو اللجنة التنفيذية، بإشراف وتأطير من قبل القياديين ينجا الخطاط وحمدي ولد الرشيد اللذين كان لهما دور حاسم في إيجاد حلول متوافق بشأنها.
ويقضي التوافق على الاحتكام إلى القانون والواقع في عملية تحديد المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال المقترحين من جهة الداخلة وادي الذهب للمؤتمر الوطني الثامن عشر، حيث تم الاتفاق على انتداب 26 مؤتمرا من تيار الخطاط ينجا و18 مؤتمرا من تيار ماء العينين بوكرن، فيما تم الاجماع على 09 أعضاء للمجلس الوطني من التيار الأول 05 أعضاء من التيار الثاني.
وقد أُعد محضر في نهاية الاجتماع يوثق نتائج المؤتمرين الإقليميين، تمت تلاوته على الحاضرين ثم الاحتفال بهذا التوافق في ساعة متأخرة من الليل وصباح السبت مما يُنهي رسميًا الصراع الذي شهدته “الجمعة السوداء” في قاعة الاجتماعات بالغرفة الفلاحية للداخلة.