أثار القرار المفاجئ لنقل مكان مباراة فريق شباب المسيرة ضذ فريق الوداد الرياضي استياء كبيراً بين جماهير نادي الشباب، و عبر المشجعون عن خيبة أملهم وغضبهم بعد الإعلان المفاجئ عن تغيير مكان إقامة المباراة التي كان من المقرر إقامتها في الملعب البلدي بمدينة العيون.
وكانت الجماهير قد استعدت لدعم فريقها في هذه المباراة المهمة أمام خصم كبير، إلا أن نقل اللقاء إلى مدينة المحمدية، دون توضيح مسبق أو إشعار كافٍ، خلق حالة من التذمر والانتقادات. واعتبر العديد من المشجعين أن هذا القرار يعكس استهداف فريق شباب المسيرة من طرف بعض المسؤولين بمدينة العيون وعدم احترام جماهير الفريق التي كانت تعوّل على دعم فريقها من المدرجات.
وحسب مصادر خاصة فإن قرار تحويل مكان لعب المباراة من مدينة العيون إلى مدينة المحمدية جاء على غرار تنظيم مدينة العيون لبطولة قارية خاصة بكرة اليد وأن فنادق المدينة مملوؤة عن آخرها موضحا مصدرنا أن المكتب الجديد لفريق شباب المسيرة قام بالعديد من الإتصالات وطالب بتأجيل المباراة وعدم حرمان جماهير شباب المسيرة من مشاهدة هذا العرس الكروي إلا أن ارتباطات فريق الوداد الرياضي حالت دون ذلك.
تجدر الإشارة أن جماهير شباب المسيرة كانت تطمح لدعم فريقها لتحقيق نتيجة إيجابية تنضاف لسلسلة الإنتصارات السابقة للموسم الحالي، مما زاد من حساسية القرار وأثره على معنويات الجماهير واللاعبين على حد سواء، مطالبين المسؤولين بتوفير ملعب الشيخ محمد لغضف، وعدم حرمان المئات من مشجعي الفريق من تشجيع فريقهم، وترك الفريق بعيدا عن الحسابات الشخصية.