في خطوة جديدة تؤكد مدى معاداة النظام العسكري الجزائري للوحدة التراية المغربية. أقدم اتحاد المحاميين الجزائريين، يوم أمس السبت 20 يوليوز 2024، على الانسحاب من اجتماع لمكتب اتحاد المحامين العرب، المنعقد بالأردن، بسبب خريطة المغرب الكاملة.
ولم يستسغ الوفد الجزائري بث خريطة المغرب كاملة، خلال هذا الاجتماع، حيث أن اللجنة المنظمة قد سبق لها وأن نشرت الخريطة مبتورة. لتعتذر وتتدارك الخطأ الغير مقصود، ما أثار غضب اتحاد المحامين الجزائريين.
وقد احتج الوفد الجزائري بشدة على هذا الأمر من خلال تقديم الطعن والشكاية ضد اللجنة المنظمة. حيث أصر هذا الوفد على بث خريطة المملكة المغربية مبتورة. وهو الأمر الذي لم تستجب له اللجنة المنظمة، ليقوم بعدها الوفد الجزائر بالانسحاب مباشرة من المؤتمر.
وعلى غرار الدورات السابقة، دائما ما يشتكي اتحاد المحاميين الجزائريين وينسحب بسبب الخريطة في مثل هكذا مؤتمرات دولية. رغم أنها مجرد نقابة مستقلة. لكن على ما يظهر على أنها غير مستقلة لكونها تمارس سياسية نظام الكابرانات من خلال معاداة الوحدة الترابية المغربية. ليتأكد بالملموس على أن نظام العسكر هو الطرف الأساس في النزاع حول قضية الصحراء المغربية.
يشار إلى أن اتحاد المحامين العرب دائما ما يعلن من خلال بياناته الرسمية، عن دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء. ورفضه لكل اعتداء على سيادته فوق أراضيه.